قال استطلاع لصحيفة "معاريف" إن 47% من الإسرائيليين أعربوا عن تفاؤلهم باحتمال التوصل لصفقة تبادل مقابل 37% أعربوا عن تشاؤمهم.
وفي وقت سابق قال رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه "من المرجح أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غضون أيام قليلة" في حين أشارت حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أن حديث نتنياهو عن عدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة يؤكد "النيات الخبيثة والسيئة" له.
وذكرت صحيفة "معاريف" صباح اليوم أنه على خلفية زيارة رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة، والتقارير عن صفقة أسرى وشيكة ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، تتخطى الصهيونية الدينية، المعارضة للصفقة ونهاية الحرب، عتبة الحسم.
يأتي ذلك بالأساس على حساب حزب الليكود، الذي يخسر ثلاثة مقاعد.
وفي كتلة المعارضة، كان إضعاف حزب يش عتيد ملحوظًا هذا الأسبوع، حيث انخفض بمقدار مقعدين - إلى 7 مقاعد فقط. ومع ذلك، لا تزال هذه الأصوات موجودة في أحزاب المعارضة، ومن بينها تعزيز قوة نفتالي بينيت وإسرائيل بيتنا وأزرق أبيض - مقعد آخر لكل من الأحزاب.
والخلاصة هي أن نتيجة هذه التغييرات هي الجمود في التوازن بين الكتل: إذ يظل ائتلاف نتنياهو بـ 51 مقعدا، مقارنة بـ 59 مقعدا للمعارضة بقيادة بينيت.
ردًا على السؤال: إذا ترشح حزب جديد بقيادة نفتالي بينيت في انتخابات الكنيست القادمة (مع بقاء الأحزاب الأخرى دون تغيير)، فأي حزب ستصوت له؟ كانت الإجابات: حزب بينيت بـ ٢٥ مقعدًا، بزيادة مقعد واحد عن الأسبوع الماضي، الليكود بـ ٢٤ مقعدًا، بانخفاض ثلاثة مقاعد عن الأسبوع الماضي، الديمقراطيون بـ ١٠ مقاعد، إسرائيل بيتنا ١٠ مقاعد، شاس ٩ مقاعد، يش عتيد ٧ مقاعد، يهدوت هتوراة ٧ مقاعد، عوتسما يهوديت ٧ مقاعد، أزرق أبيض ٧ مقاعد، راعام ٦ مقاعد، حداش-العربية للتغيير ٤ مقاعد، الصهيونية الدينية تجتاز العتبة الانتخابية بعد فترة طويلة بـ ٤ مقاعد. حزب التجمع الوطني الديمقراطي (٢.٢٪) لم يجتاز العتبة الانتخابية.
