وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، العقوبات الأمريكية المفروضة ضدها بأنها "ليست دليل قوة بل دليل ذنب".
وقالت ألبانيزي، في منشور على منصة "إكس"، إن معاقبة من يتحدث باسم الضعفاء "يكشف عن ذنب الأقوياء لا عن قوتهم".
وقالت فرانشيسكا ألبانيزي، إن العقوبات الأمريكية المفروضة عليها قد تُقيد حركتها وتحدث "أثرا مخيفا" على من يتعاونون معها، لكنها أكدت تمسكها بمواصلة مهامها.
وأوضحت ألبانيزي، في تصريح عبر الفيديو لإعلام غربي من البوسنة، أنها تواجه حاليا تجميدا لأصولها وقيودا محتملة على تنقلها.
وقالت: "لم تعد هناك خطوط حمراء... هذا تطور مخيف"، محذرة من أن القرار الأمريكي يشكل "سابقة خطيرة" قد تؤثر على المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضافت: "قد يمنعني القرار من السفر، كما سيجعل من الصعب على الأمريكيين أو حاملي البطاقة الخضراء التعامل معي دون تعرضهم للمساءلة أو التضييق".
يذكر أن ألبانيزي، أعلنت مرارا أن ما يحدث في غزة، "إبادة جماعية مدبرة"، وأعربت عن دعمها لمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كما دعت إلى "فرض حظر أسلحة شامل على إسرائيل" و"تعليق الاتفاقات التجارية" معها، محذرة من أن "ممارسات إسرائيل في غزة ليست حربا، بل حملة إبادة".
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يوم الأربعاء الماضي، أن واشنطن تعتزم فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، بسبب جهودها التي تهدف إلى دفع المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات بحق مسؤولين وشركات وقادة أمريكيين وإسرائيليين.