شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، منذ فجر اليوم الأربعاء عشرات الغارات، أسفرت عن ارتقاء المزيد من الشهداء، وتسببت في تفاقم الأوضاع الإنسانية لأكثر من مليوني نازح يواجهون مجاعة قاسية وظروفًا كارثية.
وفي أحدث التطورات، أفادت مصادر طبية باستشهاد 21 مواطنًا على الأقل، وإصابة العشرات في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح محور “ماغين عوز” الذي يفصل شرق خانيونس عن غربها، ما يشير إلى نوايا تصعيد ميداني جديدة في المنطقة.
وفي وسط القطاع، استشهد الشاب عمران الجرجاوي من مخيم المغازي جراء استهداف الاحتلال لمقهى على شاطئ بحر الزوايدة، فيما وصلت جثامين تسعة شهداء إلى مستشفى ناصر في خانيونس صباح اليوم، نتيجة تكدس المواطنين واستهداف الاحتلال لمجموعة من منتظري المساعدات شمال رفح.
وفي مدينة غزة، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم منزلًا في حي الصبرة، بينما استشهد المواطن إياد محمود الأسطل جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة مسجد حنين في مواصي خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على بلوك 9 بمخيم البريج، فيما استهدفت المروحيات الإسرائيلية شقة سكنية لعائلة أبو ظهير غربي دير البلح وسط القطاع.
وفي مخيم النصيرات، استشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف شنّته طائرات الاحتلال على برج الصفا.
كما استشهد أربعة مواطنين، بينهم امرأتان وطفلان، وأصيب 12 آخرون، فجر اليوم، نتيجة غارتين إسرائيليتين استهدفتا خيام النازحين في مواصي خانيونس.
وعُرف من بين الشهداء الطفل أسامة نسيم ماجد أبو دقة (6 أعوام)، وجدته هويدا محمد أبو دقة، وسماح السنوار، والطفل إبراهيم محمد رستم.
هذا وقصفت مدفعية الاحتلال بعنف منطقة السطر شمالي مدينة خانيونس، فيما أفاد مستشفى العودة في النصيرات باستقباله ثلاثة شهداء، بينهم طفلان، إلى جانب 16 إصابة، من بينهم سيدة حامل وخمسة أطفال، جراء استهداف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من صالة زهرة الربيع في مخيم 2 وسط القطاع.
وفي تطور خطير، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات نسف عبر تفجير روبوتات مفخخة في منطقة الكتيبة ومحيطها شمالي مدينة خانيونس، ما يفاقم حجم الدمار والمعاناة في صفوف المدنيين العزل.
