استشهد فجر اليوم الخميس، 20 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفلان بقصف مدفعي على مدرسة شمال غربي خان يونس، وشهيد قرب مدرسة مسقط، وآخرون تحت أنقاض منزل لعائلة الدحدوح.
هذا وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ657، عبر القصف الجوي والمدفعي واستهداف المجوعين والنازحين، بدعم أمريكي وصمت دولي.
وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال نفذت عشرات الغارات وارتكبت المزيد من المجازر وسط مجاعة قاسية تطال أكثر من مليوني نازح.
كما استشهدت خديجة القهوجي أثناء توجهها لمنطقة المساعدات برفح، ومحمد الصباغ بقصف منزله في حي التفاح، ومحمد العمور في مواصي خان يونس، إلى جانب معاذ وصفاء الغواش في دير البلح، وآخرين في البريج، حي الزيتون، ومحيط المجلس التشريعي بغزة.
وأعلن مستشفى العودة استشهاد ثلاثة بينهم طفل ورضيعة في النصيرات، بينما فجّر جيش الاحتلال روبوتات مفخخة في حي الشجاعية، واستهدف خيام نازحين ومنتظري مساعدات.
وحتى الآن، بلغت حصيلة العدوان وفق وزارة الصحة 59,219 شهيدًا و143,045 جريحًا، وأكثر من 11 ألف مفقود. ومنذ انهيار التهدئة في 18 مارس، استُشهد 8,363، وأُصيب 31,004، فيما أودت المجاعة بحياة العشرات.
وارتكبت قوات الاحتلال أكثر من 15 ألف مجزرة، أبادت نحو 2500 عائلة بالكامل، ودمّرت 88% من مباني غزة، بتكلفة تجاوزت 62 مليار دولار، مع سيطرتها على 77% من مساحة القطاع.
كما دمر الاحتلال 149 مؤسسة تعليمية، و828 مسجدًا كليًا، و19 مقبرة.
