أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن كل الطرق والخيارات مفتوحة أمام الشعب الفلسطيني وأمام المقاومة من أجل تحرير الأسرى الأبطال. وقال هنية خلال جلسة خاصة للمجلس التشريعي بمناسبة يوم الأسير الذي يصادف الـ 17 من أبريل، بحضور عدد من الوزراء والنواب في المجلس التشريعي: "سنسير في كل طريق، وكل الخيارات مفتوحة وعلى الطاولة أمام شعبنا وأمام المقاومة من أجل تحرير الأسرى الأبطال", مشيراً إلى أن قضية الأسرى هي التزام شرعي ووطني. ولفت إلى أن قضية الأسرى هي قضية مركزية للشعب وليست خاضعة للعمل الموسمي، وأضاف " ملف الأسرى من ملفات الصراع المفتوح مع الاحتلال، ولا يمكن أن نسلم للمحتل بهذه السياسات والهمجية وهذه السادية". وبين أن معركة الأمعاء الخاوية المتواصلة التي عنوانها سامر العيساوي هي مساحة المواجهة مع الاحتلال، مؤكداً أن قضية الأسرى أكبر قضية في العالم. [title]الاعتقال السياسي[/title] وفي سياق منفصل أوضح هنية أن استمرار ملف الاعتقال السياسي يعرقل التقدم في ملف المصالحة, مضيفاً أنه ليس من المصالحة استنكار كل زعيم يزور غزة ورفض زيارته, وأنها ليست خطوة في الاتجاه الصحيح. وأوضح هنية أنه مخطئ من يعتقد أن استمرار الحصار يمكن أن يؤدي إلى تحقيق المصالحة، وأن الأحرار لايقادون من بطونهم. [title]وفاء أحرار2[/title] من جانبه، طالب النائب الأول للمجلس التشريعي أحمد بحر فصائل المقاومة الفلسطينية بإنجاز صفقة وفاء أحرار 2 ليتم تحرير كامل الأسرى، متقدماً بالتحية للأسرى والأسيرات خاصة المضربين في سجون الاحتلال. ودعا بحر السلطة لرفع دعاوى قضائية ضد الاحتلال الإسرائيلي ومقاضاته على جرائمه ضد الأسرى، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة أي أسير.