أثار الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف، مساء الثلاثاء، مقرات سكنية لأعضاء من قيادة حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، ردود فعل غاضبة ومخاوف متزايدة، لا سيما من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الذين عبّروا عن خشيتهم من "ثمن باهظ" قد يدفعه أبناؤهم جرّاء هذا التصعيد.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان: "هناك خوف بالغ الآن بشأن مصير الأسرى، خاصة في ظل ما نعرفه من المفرج عنهم بأن أي انتقام يُمارَس ضد الأسرى يكون قاسيًا للغاية"، مضيفة أن "فرصة استعادتهم باتت أكثر غموضًا من أي وقت مضى، ووقتهم ينفد تدريجيًا".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في وقت سابق من اليوم تنفيذ "هجوم جوي مركز" استهدف اجتماعًا لقيادات حركة حماس في الدوحة، زاعمًا أن من تم استهدافهم مسؤولون مباشرة عن عمليات 7 أكتوبر وقيادة الحرب المستمرة ضد "إسرائيل".
وسُمع دوي ما لا يقل عن 10 انفجارات في محيط حي كتارا بالعاصمة القطرية، فيما لم تصدر السلطات القطرية تفاصيل فورية عن نتائج الهجوم.