أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الجمعة، أن استشهاد 251 صحفيًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشكل جريمة فاضحة تُرتكب أمام أعين العالم، ضمن سياسة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني وكتم الحقيقة.
وفي بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، شددت الحركة على أن محاولات الاحتلال للتضليل الإعلامي عبر دعايته القائمة على الأكاذيب باءت بالفشل، مثنية على مواقف التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين ووسائل الإعلام التي تنقل معاناة الشعب الفلسطيني تحت القصف والحصار.
وأكدت "حماس" أن هذه الانتهاكات بحق الصحفيين لن تسقط بالتقادم، ولن تنجح في طمس الجرائم المرتكبة في قطاع غزة، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية التي تدعمه المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.
وطالبت الحركة الاتحادات الصحفية والنقابات المهنية حول العالم بتكثيف جهودها التضامنية مع الصحفي الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى اتخاذ خطوات قانونية فعلية، وملاحقة قادة الاحتلال في المحاكم الدولية على جرائمهم بحق الإعلاميين في غزة.
يُشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ بدء عدوانه على القطاع استهداف الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة لإخفاء جرائمه والتعتيم على ما يجري بحق المدنيين الفلسطينيين.