يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ723 على التوالي، موقعًا المزيد من الشهداء في مختلف مناطق القطاع، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي والجوي.
وأفادت مصادر طبية في قطاع غزة، باستشهاد 102 مواطنا، توزعوا على مناطق شمال ووسط وجنوب القطاع، منذ فجر السبت.
ففي شمال القطاع، استشهد 52 مواطنا، من بينهم 29 شهيدًا نُقلوا إلى مستشفى المعمداني، و23 شهيدًا إلى مستشفى الشفاء، وفي وسط القطاع، سُجل استشهاد 40 مواطنًا، توزعوا على مستشفى العودة بـ29 شهيدًا، ومستشفى الأقصى بـ11 شهيدًا، أما في جنوب القطاع، فقد أُعلن عن استشهاد 10 مواطنين، جرى نقلهم إلى مستشفى ناصر.
فجر اليوم الاحد، فجر جيش الاحتلال مدرعة مخففة في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال محيط مفترق الزهرة شرق مدينة غزة واطلقت طائرات الاحتلال المسيرة "كواد كابتر" النار قرب كاظم بحي الرمال غربي مدينة غزة
وأفادت مصادر في مستشفى العودة بانه استقبل 8 شهداء في قصف إسرائيلي على منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
كما شنت طائرات الاحتلال غارة على منطقة بطن السمين جنوب خانيونس، بينما سمعت انفجارات ضخمة جراء مواصلة جيش الاحتلال نسف منازل سكنية في مدينة غزة
وخلال الأسبوعين الماضيين، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين في مدينة غزة بمغادرتها والتوجه نحو جنوبي القطاع، خاصة منطقة المواصي التي تضم نحو مليون نازح فلسطيني وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، وتمتد من غرب خان يونس وحتى غرب رفح.
وقال المكتب: 'نتابع بقلق بالغ الادعاءات الكاذبة التي يروج لها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تزعم أن محافظات الوسطى والجنوب هي مناطق إنسانية وآمنة، ودعوته شعبنا في محافظتي غزة والشمال إلى التوجه نحوها'.
وتابع: 'هذا الترويج الإعلامي المضلل يتناقض مع الواقع، إذ استهدف الاحتلال منذ 11 أغسطس 2025 بمختلف أنواع الصواريخ والقنابل والقذائف محافظات الوسطى والجنوب 133 مرة بالقصف، مرتكبا مجازر بحق عائلات في مناطق يزعم زورا أنها آمنة، بينها المواصي'.