اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن اقتحام الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير لمكان احتجاز المتضامنين الدوليين، الذين شاركوا في أسطول الصمود العالمي، ومحاولته تهديدهم وإهانتهم، يُجسد حالة الغطرسة والانهيار الأخلاقي والسياسي الذي وصل إليه قادة الاحتلال. وأكدت أن هذه التصرفات اليائسة تعكس سعيًا بائسًا للظهور بمظهر المنتصر أمام متضامنين عزّل، في وقت تتسع فيه عزلة الكيان الفاشي دوليًا.
وفي بيان صحفي، استنكرت "حماس" وصف بن غفير لهؤلاء المتضامنين بـ"الإرهابيين"، لمجرد محاولتهم إيصال الحليب والغذاء لأطفال غزة الذين يواجهون إبادة وتجويعًا ممنهجًا. واعتبرت ذلك انحطاطًا يستدعي إدانة دولية وأممية، ومطالبة فورية بإطلاق سراحهم، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وأشادت الحركة بالموقف الشجاع للمتضامنين الدوليين الذين واجهوا بن غفير بالهتاف: "فلسطين حرة"، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس شجاعة إنسانية عالية ووفاءً لرسالة العدالة والحرية.
ودعت "حماس" شعوب العالم، والهيئات المدنية والحقوقية، إلى تصعيد الفعاليات التضامنية، وتكثيف حملات المقاطعة، وعزل الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان وإنهاء جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.