أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، عن استهدافه مواقع تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، زعم أنها كانت مخصصة لـ"إعادة إعمار البنى التحتية العسكرية" للحزب.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر قناته على "تلغرام": "جيش الدفاع هاجم الليلة الماضية بنى تحتية تابعة لحزب الله الإرهابي، والتي استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان".
وأضاف: "يواصل حزب الله محاولاته لترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان، معرضا مواطني لبنان للخطر، ومستخدما إياهم دروعا بشرية"، على حد قوله.
وأردف: "وجود الآليات وأنشطة حزب الله في تلك المنطقة، يشكلان خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لحماية دولة إسرائيل".
وفي الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، دوّت قذائف المدفعية والصواريخ الموجهة على الحدود الشرقية لجنوب لبنان، معلنةً فتح صفحة جديدة من الصراع بين "حزب الله" وإسرائيل.
وفي سبتمبر/ أيلول 2024، بلغت المواجهات ذروتها، بدأت بانفجار أجهزة النداء (البيجر) في مناطق عدة من لبنان، تلاه سلسلة اغتيالات طالت قادة في "حزب الله"، وصولاً إلى استهداف الأمين العام حسن نصر الله.