قالت وكالة الصحافة الفرنسية، فجر الإثنين، إن حافلات الصليب الأحمر تستعد لاستقبال الأسرى الفلسطينيين المشمولين ضمن صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة "حماس".
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق من فجر الإثنين، بأن حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تجري مشاورات هاتفية بشأن تعديلات على قوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضافت القناة أن إجمالي الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل أصبح 1718 بدلا من 1722.
ويُتوقع أن تطلق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، حيث ستسلم الحركة بموجب الاتفاق لإسرائيل 48 رهينة لا يزالون في غزة من أحياء وأموات احتجزتهم خلال هجوم السابع من أكتوبر بينهم 20 على قيد الحياة.
وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى معتقلين من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
وتأتي عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قبل ساعات من ترأس الرئيسين المصري والأميركي "قمة سلام" في غزة بعد ظهر الإثنين في شرم الشيخ، بحضور قادة من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
وستوقّع دول الوساطة في وقف إطلاق النار في غزة، وثيقة ضامنة للاتفاق منتجع شرم الشيخ المصري، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس.
وقال الدبلوماسي لفرانس برس مشترطا عدم كشف هويته، إن "الموقعين سيكونون الضامنين وهم الولايات المتحدة ومصر وقطر وربما تركيا"، وذلك بعد أن أشارت وزارة الخارجية المصرية في وقت سابق إلى أن وثيقة لإنهاء الحرب في غزة ستوقع خلال القمة.
وتوجّه الرئيس ترامب إلى إسرائيل ومصر في رحلة تكتسي أهمية كبرى، وصفها بأنها "مميزة جدا" في إطار الجهود لإنهاء الحرب في غزة.
ويرافق ترامب في رحلته وزراء الخارجية ماركو روبيو والدفاع بيت هيغسيث ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، وفق البيت الأبيض.
وصرّح ترامب ردا على سؤال بشأن غزة، قائلا إن "الحرب انتهت"، مضيفا أن "وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس سيصمد".