بعد الضغط لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الليلة الماضية بأنه من المحتمل أن يكون من انتهكوا الاتفاق وأطلقوا النار جنوب قطاع غزة ليسوا من حماس .
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: "سيتم التعامل مع هذا الأمر بحزم".
وبذلك، يقبل ترامب فعليا رسالة حماس، التي نفت أي صلة لها بالأحداث في رفح، وأصدرت بيانا رسميا اكدت فيه أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي الليلة أيضًا إن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال ساريًا بعد اجتيازه أول اختبار رئيسي له، لكنه أضاف: "علينا أن نرى ما سيحدث" بعد حادثة رفح .
وأضاف ترامب: "نريد أن نضمن الهدوء التام مع حماس، وكما تعلمون، فإنهم في حالة من الهياج".
وصرح مسؤولون فلسطينيون بأن "الوسطاء نجحوا في إعادة الوضع في غزة إلى ما كان عليه في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ".
وأضافوا أن "المناقشات جارية لإنشاء آلية ملزمة للتعامل مع أي انتهاك مستقبلي في غزة".