أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه قتل أحد عناصر "قوة الرضوان" التابعة لـ"حزب الله" أمس بقصف للنبطية في جنوب لبنان.
وأشار الجيش إلى أن هذا العنصر كان يعمل على التخطيط للعديد من الهجمات ضد إسرائيل، كما كان يعمل على إعادة بناء مواقع البنية التحتية لـ"حزب الله".
وقتل شخصان أمس الجمعة جراء غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، ما يرفع إلى 26 على الأقل، عدد الذين قضوا بنيران الجيش الإسرائيلي في لبنان خلال الشهر الحالي.
يأتي ذلك بينما اعتبر الرئيس اللبناني جوزيف عون الجمعة أن إسرائيل تقابل دعوات لبنان للتفاوض بمزيد من «الاعتداءات» في وقت كثّفت الدولة العبرية غاراتها في الأسبوع الأخير، قائلة إنها تستهدف عناصر في "حزب الله" ومنشآت تابعة له.
ومع اقتراب مرور عام على وقف لإطلاق النار أنهى حرباً استمرت سنة بين إسرائيل و"حزب الله"، تواصل الدولة العبرية شنّ غارات، خصوصاً على جنوب لبنان تقول إنها تستهدف بنى عسكرية وعناصر في الحزب تتهمهم بنقل وسائل قتالية أو محاولة إعادة بناء قدرات الحزب الذي أنهكته الحرب الأخيرة. وتبقي قواتها في خمس نقاط حدودية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
