أثارت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للبيت الأبيض ولقائه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب جدلا واسعا حول بروتوكول الزيارة.
وكان لافتا دخول الشرع للبيت الأبيض من الباب الخلفي، حيث اختلف المتابعون بين من رآه تقليلا من مكانته وآخرون وصفوه بالأمر الطبيعي خصوصا أن الزيارة كانت عملية.
كما تفاعل رواد المواقع بشكل واسع مع صور الاجتماع الذي أظهرت الشرع أمام ترامب وهو على مكتبه بين كان الشرع جالسا أمامه بجانب وزير خارجيته أسعد الشيباني.
الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى البيت الأبيض من الباب الخلفي بدلاً من المدخل الرئيسي.
سيكون الاجتماع بين ترامب والشرع مغلقًا أمام وسائل الإعلام، على عكس اجتماعات رؤساء الدول الأخرى. pic.twitter.com/RPC1ey8OFp
الرئيس السوري أحمد الشرع وصل إلى البيت الأبيض من الباب الخلفي بدلاً من المدخل الرئيسي.
— عبد العزيز الخميس (@alkhames) November 10, 2025
سيكون الاجتماع بين ترامب والشرع مغلقًا أمام وسائل الإعلام، على عكس اجتماعات رؤساء الدول الأخرى. pic.twitter.com/RPC1ey8OFp
وفي السياق ذاته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته تعمل مع إسرائيل لتحسين العلاقات مع سوريا.
وقال ترامب للصحافيين عن الرئيس السوري، "يقول البعض إن ماضيه كان مضطرباً… كلنا مررنا بماضٍ مضطرب".
من جانبها قالت وزارة الخارجية السورية، إن الولايات المتحدة أكدت مجدداً دعمها للتوصل إلى اتفاق أمني بين إسرائيل وسوريا، وذلك عقب اجتماع عُقد بين وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيريه السوري أسعد الشيباني والتركي هاكان فيدان، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن.
وذكر الشيباني أن اللقاء بين الشرع وترامب كان بنّاء، وتم خلاله التأكيد على دعم وحدة سوريا وإعادة إعمارها.
وأوضح الشيباني، في منشور على حسابه في منصة "إكس"، أن "الاجتماع جاء بعد تحضيرات مكثفة استمرت لأشهر، وشمل بحث الملف السوري بجميع جوانبه".
وليل السبت/ الأحد، وصل الشرع واشنطن، قادما من البرازيل، حيث شارك في الجلسات الافتتاحية التمهيدية لقمة المناخ التي انطلقت الخميس.
والجمعة، أعلنت الولايات المتحدة رفع اسم الشرع من قائمة العقوبات الخاصة بالإرهابيين العالميين.
