أقدم مستوطنون إسرائيليون فجر الأربعاء، على إحراق عدد من المركبات الفلسطينية في قرية عين يبرود شمال شرق رام الله ، ما تسبب بحالة من الرعب بين سكان القرية، وفق مصادر محلية.
كما خط المستوطنون شعارات عنصرية وكراهية على جدران المباني، تضمنت عبارات مثل: "كفى اضطهاداً لليهود"، و"آفي بلوط، لا تتعامل معنا – تحيات كتائب الملك داود"، في إشارة إلى قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، اللواء آفي بلوط، وإلى جماعة "شبيبة التلال" التي تتبنى مسؤولية اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت المصادر أن المستوطنين اقتحموا القرية في ساعة مبكرة من الفجر، وأحرقوا المركبات المركونة أمام المنازل، وخطوا شعارات عدائية ضد الفلسطينيين.
وتظهر بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن المستوطنين وقوات الاحتلال نفذوا خلال شهر نوفمبر الماضي 2144 اعتداء، منها 1523 نفذها الجيش و621 نفذها المستوطنون. وتركزت الاعتداءات بشكل رئيسي في محافظات رام الله والبيرة (360 اعتداء)، الخليل (348)، بيت لحم (342)، و نابلس (334).
