هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، منزل شهيد في نابلس بالضفة الغربية، ومنشأتين سكنينين في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال هدمت منزل الشهيد مالك سالم في قرية بزاريا شمال غرب نابلس.
وفي القدس المحتلة، هدمت آليات الاحتلال منشأتين سكنيتين في بلدة جبل المكبر.
وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال برفقة جرافات اقتحمت البلدة، وشرعت بهدمين منزلين أحدهما قيد الإنشاء والآخر تقطنه عائلة المشاهرة قرب حاجز الشيخ سعد.
وأوضحت أن المنزل المأهول يعود للمقدسي وسيم المشاهرة ويؤي 5 أشخاص، بينهم مسنة وذوي احتياجات خاصة.
وفي حزيران الماضي، أعلنت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة عن مخطط جديد يهدف لتوسيع مستوطنة “نوف تزيون” القابعة على بلدة جبل المكبر جنوب المدينة المحتلة.
ويأتي المشروع ضمن مخطط تهويدي يستهدف إحدى المناطق المطلة على المسجد الأقصى، تزامناً مع حملة هدم شرسة تستهدف بلدة جبل المكبر التي تقع فيها المستوطنة، إذ وزعت سلطات الاحتلال العشرات من إخطارات الهدم وهدمت العشرات من العقارات هناك خلال الأسابيع الماضية.
في الوقت الذي يهدم فيه الاحتلال منازل الفلسطينيين في بلدة جبل المكبر ويوزع إخطارات هدم على عشرات المنازل الأخرى، تعمل بلدية الاحتلال على توسيع مستوطنة “نوف تسيون” المقامة على أراضي البلدة المسلوبة وإقامة كنيس ومغطس يهودي فيها.
وتتضمن المرحلة الجارية من المشروع أيضًا بناء شقق استيطانية جديدة، إلى جانب تجهيز كنيس لخدمة سكان المستوطنة، فيما تُعدّ خطط مستقبلية لإضافة ما لا يقل عن 176 وحدة سكنية أخرى، ومن المتوقع أن تكتمل هذه التوسعة الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة.
وتضم مستوطنة “نوف تسيون” في الوقت الراهن حوالي 90 وحدة استيطانية، وسط خطة شاملة لإتمام بناء 480 وحدة سكنية بشكل تدريجي وعلى مراحل.
وشرعت بلدية الاحتلال في القدس بالمصادقة على مخططات لبناء 2200 وحدة استيطانية وسط الأحياء الفلسطينية شرقي القدس.
