14.45°القدس
14.21°رام الله
13.3°الخليل
17.87°غزة
14.45° القدس
رام الله14.21°
الخليل13.3°
غزة17.87°
الأربعاء 24 ديسمبر 2025
4.3جنيه إسترليني
4.49دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.76يورو
3.19دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.3
دينار أردني4.49
جنيه مصري0.07
يورو3.76
دولار أمريكي3.19

بشارة بحبح: المرحلة الثانية من اتفاق غزة تواجه عقبات سياسية وتمويلية

غزة - فلسطين الآن

قال بشارة بحبح، الوسيط الأمريكي الفلسطيني ورئيس لجنة العرب الأمريكيين، إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق السلام في غزة يواجه "عدة مشاكل"، مشيرا إلى صعوبة الشروع في هذه المرحلة من دون نشر قوة استقرار دولية، معتبراً أنها تمثل الضمانة الوحيدة لوقف الخروقات الإسرائيلية اليومية.

وأوضح بحبح، في تصريحات تلفزيونية، أن المشكلة الأساسية تكمن في رفض الاحتلال الإسرائيلي مشاركة تركيا ضمن قوة الاستقرار الدولية، بالتزامن مع تردد بعض الدول الأخرى، مقابل ترحيب دول بالمشاركة.

ولفت إلى أن مسألة رفض المشاركة التركية ستُناقش خلال الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المقرر عقده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وأعتبر بحبح أن ميزان القوى بيد الرئيس الأمريكي، قائلا: "لا يوجد أقوى من الرئيس ترامب، والشخص الوحيد الذي يخشاه نتنياهو في العالم هو الرئيس ترامب... ويوم أن يقرر الرئيس ترامب فعل شيء، سيجبر نتنياهو على قبوله".

وبين أن العقبة الثانية تتعلق بتمويل عملية إعادة الإعمار، موضحاً أن موافقة مصر وقطر والإمارات على الانضمام إلى مجلس السلام يُفترض أن تترافق مع التزامات مالية، لا سيما من الدول العربية الثرية.

وأضاف أن السعودية والإمارات وقطر لن تمول أي شيء ستقوم دولة الاحتلال بتدميره بعد عام أو 10 أعوام، استنادا إلى تجارب سابقة، مشيرا إلى أن الدول العربية تريد ضمان وجود مسار لا رجعة فيه نحو إقامة دولة فلسطينية.

وختم بالقول: "أنا أتصور أن السعودية والإمارات وقطر لن يقوموا بتمويل أي شيء دون وجود مسار لإقامة دولة فلسطينية".

ورغم الحديث عن تعثر الانتقال إلى المرحلة الثانية، توقع بحبح في وقت سابق، تدشينها في الأسبوع الأول أو الثاني من كانون الثاني/ يناير المقبل، وتحديدا بعد قمة ترمب ونتنياهو التي ستفصل في الملفات العالقة، نافيا علمه بوجود ترتيبات لحضور رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي هذه القمة.

وأكد بحبح أن ترمب لن يسمح بفشل الاتفاق، واصفا ذلك بأنه مؤكد بنسبة 100 في المائة، مشددا على أن حركة حماس ملتزمة بوقف إطلاق النار رغم ما وصفه بالخروقات الإسرائيلية المستمرة، وأضاف أن الحركة تدرك أن إسرائيل تبحث عن أي ذريعة لاستئناف عمليات الإبادة في غزة، ولذلك تبدي قدرا أكبر من ضبط النفس لتفويت هذه الفرصة.

المصدر: فلسطين الآن