تصرّ الكتلة الإسلامية على مواصلة مشوار الانتخابات الطلابية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس بالضفة المحتلة، رغم ما وصفته بحالة الملاحقة التي تتعرض لها من قبل الاحتلال والأجهزة التابعة لسلطة رام الله وحالة التنسيق بينهما ضمن سياسة " الباب الدوّار". وكانت شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأحد، حملة اعتقالات طالت عدداً من قاده الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية من نابلس ومحيطها بعد قرار الإطار الطلابي لحماس بالمشاركة في انتخابات مجلس طلاب جامعة النجاح الوطنية بعد مقاطعة استمرت ست سنوات. وشدد رئيس الكتلة الإسلامية في فلسطين هاني مقبل، في اتصال هاتفي مع "[color=red]فلسطين الآن[/color]"، على مضي كتلته في طريقها نحو المنافسة في انتخابات مجلس طلاب جامعة النجاح الوطنية ، وقال: "نحن ماضون في طريقنا والاعتقالات لن تثنينا عن مواصلة السعي لخدمة إخواننا الطلاب الذين ينادون بقوة مطالبين بعودة الكتلة الإسلامية لقيادة العمل الطلابي في المؤسسات التعليمية كافة". واتهم مقبل أجهزة رام الله بالتنسيق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لمنع قادة الكتلة وأنصارها من المشاركة الفاعلة والمؤثرة في الانتخابات القادمة في جامعة النجاح ،منوهاً إلى أن بعض من تم اعتقالهم من قبل الاحتلال كانوا قبل أيام معتقلون في سجون أجهزة رام الله . وتوقع رئيس الكتلة الإسلامية أن تفاجأ كتلته الجميع بالنتائج التي ستحصدها في انتخابات جامعة النجاح، وقال:" أي نتيجة نحصل عليها هي بالتأكيد انجاز نفخر به". من جهتها رأت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذه الهجمة هي محاولة للتأثير على سير الانتخابات الطلابية في جامعة النجاح الوطنية، لاسيما بعد استهدفت العديد من قيادات ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية. وكانت شاركت الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة بيرزيت وحصلت على 20 مقعداً من أصل 50 مقعداً رافعة رصيدها من المقاعد التي حصلت على 19 منها العام الماضي، كما شاركت في انتخابات جامعت الخليل وحصلت على 17 مقعداً من أصل 40 مقعداً وهو نفس العدد من المقاعد الذي حصلت عليه العام الماضي.