استنكرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اليوم الأحد، الطلب الأمريكي من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بتأجيل زيارته الى قطاع غزة. وأكد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح خاص لـ [color=red]فلسطين الآن[/color] أن هذه الدعوة "تعبر عن التوافق بين عباس وكيري، وهو دليل على التنسيق المتبادل ضد حركة حماس". وكان وزير الخارجية جون كيري أعلن في مؤتمر صحافي بإسطنبول أن الولايات المتحدة أبلغت أردوغان بأنه من الأفضل تأجيل زيارته التي من المقرر أن يجريها لقطاع غزة في نهاية أيار/مايو القادم، كما طلبت السلطة الفلسطينة منه نفس الطلب بدعوى أن الزيارة "تعمّق الانقسام الفلسطيني". وأشار الناطق باسم حماس الى أن هذا الطلب يعكس مدى التنسيق بين فتح والادارة الأمريكي لابقاء الحصار على غزة. ودعا أبو زهري أردوغان للرد على هذا الطلب الأمريكي "بإتمام الزياة وإنجاحها، لتكون دليلاً على وقوف العالم الإسلامي إلى جانب قضية ومعاناة غزة". من جهته، أدان الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو هذه الدعوة التي تشير الى رغبة الولايات المتحدة الامريكية في ابقاء الحصار على قطاع غزة، ويؤكد على الانحياز الأمريكي الى الاحتلال الاسرائيلي. وجدد النونو الدعوة لزيارة أردوغان الى غزة، والتأكيد على مواقفه الايجابية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وطالب بعدم السماع الى الدعوات الأمريكية "الظالمة" التي تساند مواقف الاحتلال وتقف بجانبه، مؤكدا على ثقة حكومته بالمواقف التركية التي لن تستمع لمثل هذه الطلبات.