اعتبر الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو موقف رئيس السلطة محمود عباس من زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقطاع غزة تأكيد على أن "فتح" وسلطتها في الضفة جزء من الحصار المفروض على قطاع غزة. وقال النونو في تصرح نشره على صفحته على الفيس بوك: "استقواء أبي مازن بالولايات المتحدة للضغط على رئيس الوزراء التركي لمنعه من زيارة غزة دليل واضح على سعي رام الله لافشال أي جهد من شأنه انهاء الحصار على شعبنا بغزة وتحسين اوضاعهم المعيشية وابقاء معاناتهم لاهداف حزبية ضيقة". وكان وزير الخارجية جون كيري أعلن في مؤتمر صحافي باسطنبول أن الولايات المتحدة أبلغت أردوغان بأنه من الأفضل تأجيل زيارته التي من المقرر أن يجريها لقطاع غزة في نهاية أيار/مايو القادم، كما طلبت السلطة الفلسطينة منه نفس الطلب بدعوى أن الزيارة "تعمّق الانقسام الفلسطيني". بدورها استنكرت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" أمس الأحد، الطلب الأمريكي من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بتأجيل زيارته الى قطاع غزة. وأكد الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح خاص لـ [color=red]فلسطين الآن[/color] أن هذه الدعوة "تعبر عن التوافق بين عباس وكيري، وهو دليل على التنسيق المتبادل ضد حركة حماس". وأشار الناطق باسم حماس الى أن هذا الطلب يعكس مدى التنسيق بين فتح والادارة الأمريكي لابقاء الحصار على غزة.