قالت شيرين العيساوي شقيقة الأسير سامر المضرب عن الطعام لليوم 277 على التوالي بعد خروجها مباشرة من مستشفى كابلان التي عقدت فيها جلسة سامر اليوم، إن الوضع الصحي لسامر في غاية الخطورة وهو عبارة عن "هيكل عظمي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ووجهه عبارة عن جمجمة تظهر منها عينان". وأضافت أن سامر تمكن من نزع قميصه في جلسة المحكمة ورأت المحكمة والقاضي أن سامر عبارة عن هيكل عظمي، إلا أن المحكمة قررت أن جلسات سامر ستكون كما حددت في شهر أيار القادم رغم مقاطعة سامر للمحاكم العسكرية. وأوضحت أن المحكمة عقدت اليوم للسماع من سامر سبب مقاطعته لمحكمة "عوفر" العسكرية، مبينة أن سامر قال للقاضي أن المحكمة حكمت عليه في وقت سابق بالخروج من العيسوية للرام وانتهت مدة الحكم ومن غير القانوني إعادة محاكمته مرة أخرى. وبينت أن العرض الذي عرض على سامر من قبل الاحتلال بالسجن ستة أشهر هي مجرد عروض غير رسمية لم تصدر عن أي جهة رسمية لديها الصلاحية لإصدار مثل هذه العروض التي هي مجرد محاولات للضغط على سامر لفك إضرابه. شيرين تمكنت من رؤية أخيها سامر اليوم بصفتها محامية وليست شقيقته كما أن الاحتلال منع والدة سامر من حضور الجلسة. [title]لايوجد مقترح رسمي[/title] إلى ذلك، قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن الجلسة الطارئة التي عقدت في مستشفى "كابلان" للأسير سامر العيساوي انتهت. وأكد عدم ورود أي مقترح رسمي من شأنه أن يؤدي الى إنهاء الأزمة القائمة في قضية العيساوي كما ذكر في الاعلام مؤخراً، مؤكداً أن ما يسمى بطاقم المفاوضين اجتمع حتى في صباح هذا اليوم مع سامر واستعرض عدة امكانيات ومخارج لكن لم يستمع سامر ولا المحامي بولس أي موقف إسرائيلي رسمي من شأنه أن يسمى اقتراحاً يستوجب موقف من قبل سامر.