قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس:"إن سبيل التحرير والعودة واسترداد الحقوق الوطنية الفلسطينية لا يأتي إلا عن طريق المقاومة بأشكالها كافة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن كافة محاولات الاحتلال الصهيوني لطمس وتزييف حقائق التاريخ عبر سياسات التهويد والتهجير في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك ستبوء بالفشل. وأضافت حركة حماس في بيان لها بمناسبة الذكرى الحادية عشر لانتفاضة الأقصى تلقى "فلسطين الآن" نسخة عنه:"ستبقى مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك شامخين في عزّة وثبات، وستبوء بالفشل كلّ محاولات التهويد والتهجير ولن تفلح الممارسات العنصرية في كسر إرادة الصمود والثبات والتمسك بحقوقنا الوطنية". وأكدت حماس على تمسكها بالحوار، وتحقيق المصالحة الوطنية لمواجهة صلف الاحتلال بكل أوراق القوّة التي يمتلكها شعبنا الفلسطيني بعيداً عن الرُّضوخ للضغوط الخارجية. وشددت على تمسكها بهدف إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، دون تقديم التنازلات أو التخلي عن الحقوق الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، ودون الاعتراف بشرعية الكيان الصهيوني على أي شبر من أرض الآباء والأجداد. ويوافق اليوم 28 أيلول/ سبتمبر 2011 الذكرى الحادية عشر لانتفاضة الأقصى المبارك التي اندلعت عام 2000 عندما تصدى مئات المصلين لاقتحام أرئيل شارون برفقة قوات من الشرطة الصهيونية ساحات المسجد الأقصى.