ناشدت جمعية "إنسان بلا حدود" كافة القلوب والضمائر الحية في العالم بضرورة مساعدة قافلة "الحرية لفلسطين" العالقة على الحدود المصرية الليبية من تاريخ 25/2/2013، حيث تحاول الوصول الى غزة للتضامن مع أهلها. وقال محمد العرور المدير التنفيذي لجمعية "انسان بلا حدود" خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء،: "إن قافلة "الحرية لفلسطين" خرجت من بريطانيا قبل شهرين، مرورا بفرنسا واسبانيا والمغرب وصولا إلى الجزائر وليبيا ولازالت القافلة من ذاك التاريخ وحتى الآن عالقة على الحدود الليبية المصرية". ولفت العرور الى أن الأشخاص المتواجدين الآن ضمن القافلة هم 3 أشخاص فقط من أصل 38 متضامناً؛ وذلك نتيجة لسوء المعاملة من الأمن المصري على الحدود المحاذية مع ليبيا. وأضاف "ان القافلة تعرضت للسرقة أكثر من مرة وتم التحرش ببعض المتضامنات اللاواتي تركن الدنيا ومن فيها لإيصال مساعدات صحية والعاب لأطفالنا أطفال الجرح والدم النازف في قطاع غزة. ووجه العرور دعوة للأشقاء المصريين قال فيها "إخواننا في مصر الحبيبة لا تخذلونا وكونوا مثل ما اعتدنا عليكم الأهل والأخوة وكونوا ممن نشدّ بكم أزرنا في محنتنا". ودعا الاشقاء في مصر وليبيا الى تسهيل دخول المتضامنين العالقين على معبر السلوم الى غزة، مضيفاً، "يا أشقائنا في مصر وليبيا من يقفون الآن على حدودكم هم إخوة وأصدقاء وأحباب على قلوبنا كونوا معهم ومدوا يد العون والمساعدة لهم نصرة لفلسطين كل فلسطين".