يتواجد في هذه الأثناء عناصر من الأجهزة التابعة لرام الله ومسلحون تابعون لحركة فتح في حرم جامعة النجاح الوطنية حسب شهود عيان وناشطون طلابيون، بينما تشهد جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة إقبالاً مكثفاً من قبل الطلبة على صناديق الاقتراع. وأشار عدد من الناشطين الطلابيين في تصريحات خاصة لموقع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" في شهادات منفصلة أنه تم تسجيل العديد من الخروقات والملاحظات التي يفتعلها طلاب الشبيبة الفتحاوية. ووصف أحد الناشطين في شهادة نشرت على موقع "فيسبوك" ما يحدث في حرم الجامعة بـ"المجزرة الحقيقية"، وقال :"فجأة تحولت الجامعة إلى الأكاديمية العسكرية للنجاح الوطنية.. رتب عسكرية وأعضاء الأجهزة الأمنية باللباس العسكري والسلاح والعدد بالآلاف، لا ديمقراطية في ظل نظام بوليسي". وتجرى في جامعة النجاح اليوم انتخابات مجلس اتحاد الطلبة 2013، بمشاركة 8 كتل طلابية، أبرزها الكتلة الإسلامية التي شاركت هذا العام بعد مقاطعة استمرت ستة أعوام والشبيبة الفتحاوية وسط منافسة قوية. ويحق لـ 20 ألف طالب وطالبة التصويت في الانتخابات فيما ينتهي التصويت الذي بدأ في تمام الثامنة صباحاً إلى الثالثة بعد الظهر. [title]الكتلة "مستهدفة"[/title] وكانت اتهمت الكتلة الإسلامية على لسان رئيسها في فلسطين هاني مقبل أجهزة رام الله بالتنسيق مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لمنع قادة الكتلة وأنصارها من المشاركة الفاعلة والمؤثرة في الانتخابات القادمة في جامعة النجاح من خلا الاعتقالات ،منوهاً إلى أن بعض من تم اعتقالهم من قبل الاحتلال كانوا قبل أيام معتقلون في سجون أجهزة رام الله . وتوقع رئيس الكتلة الإسلامية في مقابلة سابقة مع [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] أن تفاجأ كتلته الجميع بالنتائج التي ستحصدها في انتخابات جامعة النجاح، وقال:" أي نتيجة نحصل عليها هي بالتأكيد انجاز نفخر به".