أكد رئيس الوزراء إسماعيل هنية أن زيارة نظيره التركي رجب طيب أردوغان إلى قطاع غزة "نهاية لزمن الوصاية الأمريكية في الشرق الأوسط". ورحب هنية في تصريح صحافي وصل [color=red][b]"فلسطين الآن"[/b][/color] نسخة عنه، اليوم الثلاثاء، بزيارة أدوغان لقطاع غزة المقررة نهاية شهر مايو/آيار المقبل، مشيداً بتركيا قيادة وشعباً التي عبرت عن مدى احتضانها ودعمها للقضية الفلسطينية. وكان أردوغان أعلن عزمه زيارة قطاع غزة نهاية مايو المقبل للمساعدة في رفع الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على قطاع غزة منذ عدة سنوات. بدورها، ثمّنت حركة "حماس" إعلان أردوغان تمسكه بزيارة غزة في الموعد المعلن، معتبرةً هذا الموقف "رداً طبيعياً" على أي تدخلات تستهدف إبقاء الحصار على قطاع غزة. من جهة أخرى، نفى هنية أن تكون العلاقة بين الحركة ومصر قد أصابها شيء من الفتور. وقال إنه قبل زيارته للدوحة التقى بقيادات في جهاز المخابرات المصرية الذين يتابعون ملف المصالحة وأن هناك حديثاً عن أفكار من أجل تحريك هذه المصالحة، وذلك بحسب ما نقلت عنه "بوابة الأهرام". وأكد أن العلاقة مع مصر طيبة ومستقرة وأضاف: "نحن على تواصل دائم مع مصر وهي تمثل لنا الحاضنة لفلسطين ولغزة، وبوابتنا إلى العالم، والشقيقة التي نتابع معها الملفات الفلسطينية الكبيرة سواء كان ملف المصالحة أو غيره". ووصف هنية في حوار صحافي أن ما يردده الإعلام في مصر عن دخول حماس على خط الأزمة المصرية بأنه لا أساس له من الصحة مُطلقا، مؤكداً أن المستويات الرسمية يعلمون أن هذه أكاذيب لا علاقة لها لا من قريب أو بعيد بحركة حماس. وحول ما تقوم به السلطات المصرية من إغلاق للأنفاق بين مصر وغزة، أكد أن حركة حماس ليست ضد إغلاق كل الأنفاق، بشرط إيجاد البديل بحيث يأتيهم من فوق الأرض ما كان يصلهم من تحتها، وأن تكون هناك حركة طبيعية للمعابر.