يعاني الأسير خضر سليمان بشارات 35 عاماً القابع في سجن "جلبوع" منذ سنتين من أوجاع شديدة في رأسه وصداع مزمن، إضافة إلى إصابته بالتهابات في الأمعاء، غير أن عيادة السجن ترفض تقديم العلاج له. وبحسب مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان فقد طلب بشارات وهو من بلدة طمون بمحافظة طوباس شمال الضفة الغربية أكثر من مرة عرضه على طبيب مختص لمعرفة أسباب وجعه، إلا أن إدارة السجن رفضت ذلك واكتفت بإعطائه (الاكمول) وأوصته بالإكثار من شرب الماء! ولاحقا تطور وضع الأسير بشارات، حيث أصبح يعاني من مرض جلدي (أشبه بالصدفية) انتشر في جميع أنحاء جسده، يسبب له حكة شديدة ومؤلمة واحمرار في الجلد، ورغم هذا فقد رفضت الإدارة مجددا عرضه على طبيب جلدي واكتفت بإعطائه كريمات لا فائدة منها. وطلب بشارات إجراء فحص دم لمعرفة فيما إذا كان المرض الجلدي سببه حساسية من طعام معين أم لا، إلا أن الإدارة رفضت ذلك أيضا. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت بشارات بتاريخ 1/6/2002 وأصدرت بحقه حكما بالسجن لمدة 20 عاماً، وكان قبل اعتقاله طالبا في كلية الاجتماعيات في جامعة القدس المفتوحة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.