أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في اجتماع بينهما بالبيت الأبيض على أهمية التعاون لوضع حد للمأساة الإنسانية وإراقة الدماء في سوريا. واتفقا في مباحثات أجرياها على التنسيق خلال الأشهر القادمة لتقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية، وإيجاد حل سلمي للأزمة السورية. كما أكد الشيخ حمد ضرورة تحقيق سلام عادل في الشرق الأوسط. وقال أوباما للصحافيين إثر الاجتماع: "نتعاون في شكل وثيق مع قطر وبلدان أخرى في محاولة لوضع حد للمجزرة في سوريا والتوصل إلى تنحي الرئيس الأسد الذي أظهر أنه لا يعطي أي اعتبار لشعبه". وتطرق أيضا إلى تطابق وجهات النظر بين واشنطن والدوحة "لتعزيز معارضة سورية يمكن أن تفضي إلى بناء سوريا ديمقراطية، تمثل جميع سكانها وتحترم حقوقهم مهما كان أصلهم العرقي أو دينهم". وحول الوضع في سوريا اعتبر الشيخ حمد بن خليفة أن ما يجري فيها مأساة مروعة، معرباً عن أمله بإيجاد حل يوقف نزيف الدم. وقال إن الوصول إلى ذلك "يستدعي أن تترك الحكومة الحالية السلطة لتعطي فرصة لآخرين"، معرباً عن أمله "بأن تقوم أي حكومة تنشأ في المستقبل بتداول السلطة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.