استشهد ثلاثة فلسطينيين الأربعاء في سوريا، جراء استمرار القصف على مخيمي الحسينية واليرموك، وسط حالة من الخوف والهلع يعيشها سكان مخيم درعا، مع استمرار فرض الحصار على مخيم اليرموك من قبل الجيش النظامي. وأوضحت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان تلقى [b][color=red]"فلسطين الآن" [/color][/b]نسخة عنه، أن الشهداء هم الشاب "معتز احمد ديب" و الشاب "أحمد عبد العزيز الحطيني" والطفلة "حلا النابلسي" (8 سنوات) . وأفاد مراسل مجموعة العمل بتعرض مخيم الحسينية بسقوط عدد من القذائف على مناطق متفرقة منه، استهدفت محيط جامع العشرة المبشرين بالجنة، وجامع القدس والطريق المؤدي إلى مدرسة الوكالة الجديدة في "حوش صهيا" على أطراف المخيم. وفي سياق متصل، أطلقت الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية في مخيم اليرموك نداءات استغاثة بسبب تردي الأوضاع المعيشية في المخيم . ويشهد سكان مخيم "حندرات" كارثة إنسانية حقيقية يواجهها، بسبب الحصار المفروض عليه من قبل مجموعات الجيش الحر، وما تعرض له من تردي في الأوضاع الأمنية في الآونة الأخيرة، نجم عنها انعدام في مقومات الحياة، ونقص حاد في المواد الغذائية. وأفاد مراسل مجموعة العمل بأن حالة من الخوف والهلع يعيشها سكان مخيم درعا؛ بسبب انتشار القناصة في المناطق المطلة على حاراته وشوارعه. من جهته، بينت هيئة فلسطين الخيرية في التقرير الصادر عنها أنها تمكنت خلال الأشهر القليلة الماضية من إجراء "35" عملية جراحية لمرضى يقطنون مخيم خان دنون. كما أفاد المراسل بأن الأمن السوري أفرج عن "يوسف مصلح" من سكان مخيم خان الشيح، بعد اعتقال دام لأكثر من ستة أشهر. وتتعرض مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق لقصف مستمر من قبل جيش النظام السوري منذ بداية الثورة السورية قبل نحو عامين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.