استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سحب السلطة الفلسطينية لقرارات قُدمت إلى "اليونسكو" تدين الإحتلال الإسرائيلي على خلفية انتهاكاته وتدميره للمناطق الإسلامية والتاريخية في القدس، معتبرة ذلك بمثابة مكافأت وعطاءات للإحتلال على جرائمه وانتهاكاته بحق شعبنا. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح على صفحته عبر "الفيسبوك"، إن هذا القرار بمثابة مشاركة فعلية في محو الهوية والطابع العربي والإسلامي للمدينة المقدسة، منوهًا إلى أنه غطاء وتشجيع للإحتلال على استمرار واستكمال مشروعه التهويدي لها. وأكد برهوم أنه لا يوجد أحد مخول بالتنازل أو التفريط بأي حق من حقوق شعبنا أو أي شبر من أرضنا ومقدساتنا ومعالمنا التاريخية والأثرية، مشيرا إلى أن هذه حقوق لكل الشعب الفلسطيني لا التفريط فيها أو التنازل عنها. وأضاف"إنقاذ العدو من المسئولية الدولية والقانونية، جريمة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته" وطالب كل أبناء شعبنا وفصائله ونخبه وقياداته وكذلك كل الدول العربية والإسلامية ومنظمة الدولية والعربية بالعمل على التصدي لكل هذه الإنتهاكات الاسرائيلية بحق القدس والمسجد الاقصى المبارك كما طالبهم بالعمل الفوري على استخدام كل أوراق الضغط التي بحوزتهم على الاحتلال الاسرائيلي، لوقف جرائمه وانتهاكاته، ومنع أي طرف من العمل على إنقاذه من الملاحقات الدولية والقانونية على جرائمه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.