عبرت الأحزاب الدينية المتزمتة في "إسرائيل" عن رفضها لقرار وزير المالية "يائير لبيد" تقليص أكثر من 30% من ميزانيات المدارس الدينية بمبلغ حوالي 340 مليون شيكل، وشنت انتقادات لاذعة على رئيس الحكومة ووزير ماليته بعد يوم واحد فقط على نشر صحيفة "معاريف" للقرار. ونقلت الصحيفة عن عضو الكنيست من حركة شاس "إبراهام مخيائلي" قوله: إن "رئيس الوزراء إذا وافق على ذلك سوف يدفع ثمناً باهظاً، ويجب على نتنياهو أن يتذكر ماذا جرى بعد الاقتطاعات التي قام بها حين كان وزيراً للمالية". ومن جهته قال ووزير البناء والإسكان الإسرائيلي "أورى أرئييل" من حزب البيت اليهودي، أنه يعارض قرار لبيد رغم الحلف الوطيد بين حزبه وحزب هناك مستقبل الذي ينتمي له لبيد، مضيفاً: إن "التصرفات التي فيها يوجد مسئولون ذوى مصالح يضعون عناوين ذات نزعة من أجل المس بالجمهور المتدين غير مقبولة ولا تستحق الالتفات لها". وقال: أنه "إلى جانب دعواتنا للجمهور المتدين للخروج للعمل يجب علينا أيضاً عدم المس بتدريس التوراة والمدارس الدينية وأن المبلغ المالي الذي كان من المفترض أن يقتطع من ميزانية المدارس الدينية وفقاً للقرار ليس نهائياً ولم يتفق عليه في أي هيئة ولن أساعد في هدم المدارس الدينية من ناحية إقتصادية وأن القضية سوف يتم مناقشتها بصورة موسعة ومتزنة في لجنة المساواة في تحمل العبء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.