قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، مسيرة سليمة مطالبة بإعادة فتح الشارع الرئيس جنوب الخليل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات متفرقة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال تواجدت بالقرب من المدخل الجنوبي للخليل والمغلق منذ 13 عاما وانتشر الجنود بجوار مستوطنة "بيت حاجاي" القريبة من المدخل والمقامة على أراضي المواطنين، وقمعوا مسيرة سلمية طالبت بإعادة فتح الشارع أمام حركة المواطنين الذين تستمر معاناتهم بسبب تلك الإجراءات. وأضاف الشهود أن "قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني صوب المشاركين في المسيرة، الذين تجمعوا من عدة مناطق من الفوار والهجرة ودورا والحرايق جنوب المحافظة". في السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين المواطنين في بلدة بيت أمر وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة الواقعة شمال محافظة الخليل. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني صوب المواطنين في بيت أمر ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد منهم بحالات اختناق، كما أن الشبان تصدوا للجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة. وأضافت المصادر بان قوات الاحتلال عززت من تواجدها في مداخل البلدة منذ ساعات الصباح. كما ذكرت الاذاعة العبرية أن شبان فلسطينيين هاجموا قوة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، مستخدمين قنابل "المولوتوف" الحارقة. وقالت الإذاعة العبرية، اليوم الجمعة (26|4)، إن قوة عسكرية تعرّضت الليلة الماضية لإلقاء ثلاث زجاجات حارقة من قبل شبّان فلسطينيين، وذلك أثناء تواجدها بالقرب من بلدة العروب شمال مدينة الخليل، دون وقوع إصابات أو أضرار، كما قالت. وأشارت إلى أن مجموعة أخرى من الفلسطينيين قامت برشق الحجارة على عدة سيارات إسرائيلية لدى مرورها في مفرق "غوش عتصيون" المجاور، ممّا أسفر عن وقوع أضرار بحافلتين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.