قالت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إن الطائرة بدون الطيار التي حاولت الخميس الماضي التسلل إلى الأجواء الإسرائيلية، وأسقطت قبالة سواحل حيفا، من النوع القديم وصغير الحجم وتستخدم في التصوير فقط، وليست قادرة على حمل أسلحة قتالية. وأوضحت المنظومة الأمنية أن الطائرة كانت تستهدف التقاط صور لمنصات الغاز الطبيعي الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط، ومواقع حساسة أخرى. وتبدي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قلقها من العزم المستمر لمنظمة حزب الله اللبناني -والتي نفت مسؤوليتها عن إرسال الطائرة- على كسر التفوق الاستراتيجي الإسرائيلي في هذا المجال، من خلال إرسال طائرة بقدرات هجومية، وإسقاطها مثلاً على موقع للتنقيب عن الغاز يتسبب بحريق كبير، وخسائر اقتصادية وفنية فادحة، فضلاً عن التأثير النفسي على الجمهور الإسرائيلي في هذا المجال. وكانت طائرات مقاتلة إسرائيلية أسقطت ظهر الخميس الماضي طائرة بدون طيار قبالة سواحل حيفا كانت تحلّق في سماء "إسرائيل" قادمة من الأراضي اللبنانية، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.