أكدت سلطة الطاقة أنها تبذل جهوداً حثيثة بالتعاون مع شركة التوليد لتحسين برنامج الكهرباء الصيفي أو البقاء على البرنامج الحالي حتى تحسين وضع الكهرباء للمستوى المطلوب. ودعا نائب رئيس سلطة الطاقة م.فتحي الشيخ خليل خلال برنامج "لقاء مع مسئول" الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي، اليوم الأحد، بغزة الاتحاد الأوروبي لإعادة تمويل وقود الكهرباء، وإيصالها للمستفيدين منها وعدم إهمال الأمر. وأشار إلى أن الوقود القطري لم يدخل منه سوى ٤٠%، "ولا يزال أكثر من نصف الكمية عالق في الجانب المصري". وذكر أنّ سلطة الطاقة زارت جمهورية مصر مؤخرًا وأبدت نوعًا من التفاؤل على ردودهم، "وسيتم متابعة الأمر في الوقت القريب لعملية البدء في ذلك، لكن إن بدأت سوف تستغرق عام كامل ومن ثم التفاوض حول آلية التنفيذ". وكشف عن وجود محاولات لإنشاء محطة كهرباء جديد "غازية" يستفيد منها قطاع غزة لا تزال في المراحل البدائية، مشيرًا إلى وجود موافقات مشجعة سيتم موافاة الجمهور بها خلال أي تطورات. وأوضح الشيخ خليل أنّ الكميات المتاحة ما تزال كما هي وتبلغ 150 ميغا واط تدخل لقطاع غزة من شبكة الاحتلال والجانب المصري، فيما تنتج محطة التوليد بغزة 50 ميغا واط يوميا، "وما يتوفر الآن 200 ميغا واط ولكن الاحتياج يقدر في السنة 300-320 ميغا واط، ويصل بالصيف لـ400 ميغا واط". ولفت إلى وجود جهود كبيرة من الوزارات والمؤسسات لتفعيل الطاقة البديلة التي من الممكن أن تسد بعض النقص. وأكدّ الشيخ خليل وجود إجراءات بين سلطة الطاقة وشركة الكهرباء لتحسين الخدمة، "وتم عمل أكثر من 16 ألف اشتراك جديد من المواطنين، ومنهم 5000 اشتراك يعمل بشكل آلي "التسديد الآلي"، وبالتالي هذه الإجراءات ستعمل على توفير الوقود وزيادة الكهرباء، حيث كان معظم هؤلاء يأخذون الكهرباء بطريقة غير مشروعة، ونتوقع أن ينخفض استهلاكهم إلى الربع". وطالب الشيخ خليل وسائل الإعلام بتحري الدقة في تناولها لقضايا شركة الكهرباء، مشيرة إلى أن مشكلة الكهرباء في قطاع غزة أكبر من مشكلة الوقود.