دخل رئيس تحرير السياسة الكويتية احمد الجار الله على الخط للمشاركة في حفلة الردح واللطم على الخمر المسكوب وعلى أنظمة علمانية عميلة تتساقط الواحدة تلو الأخرى وتحت شعار " اتحاد الشياطين للقضاء على الإخوان المسلمين" ،مشاركة سيئ الصيت جاءت متأخرة لانشغاله في إحياء حفلات النفاق والرياء ومسح الجوخ لساكني القصور،فرئيس تحرير السياسة الكويتية لا يفقه في السياسة حتى يخوض غمارها ولا يعرف سوى حمد السلطان وذم الإخوان. وإن كانت مشاركة الجار الله متأخرة فقد سبق الأولين والآخرين في التدليس و"التخبيص"، حيث نقل المعركة مع الإخوان إلى الأرض اللبنانية مدعيا أن حركة حماس أعدت ألف مقاتل فلسطيني من لبنان لمساندة الثورة السورية ضد أطراف عربية أخرى استنادا إلى مصادر رفيعة المستوى ونحن نصحح بأن مصادره كاذبة وضيعة ورقيعة المستوى، تماما بمستواه لأنه هو مصدرها ومختلقها. مصادر رقيعة أخرى كشفت لجريدة المصري اليوم عن محادثات هاتفية دارت بين الإخوان وحماس أثناء الثورة وتم تفريغها وتسلميها للمهندس خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، المحادثة مسلية ولا بد من مشاركتكم بها في هذه الأجواء الحارة؛ الإخواني: أنتم فين ..مش شايف حد منكم؟، الحمساوي إحنا ورا المتحف وبنجهز المقلاع، الاخواني: تمام بس بسرعة، الحمساوي: تمام ..رجاء الهدوء والأمور تحت السيطرة. بعد انتصار الثورة..الحمساوي: مبروك ..ده نصر لينا"لاحظوا اللهجة المصرية"، الاخواني: طبعا وانتم ساعدتونا كتير وأفضالكم علينا" لهجة فلسطينية"، الحمساوي: واحنا جاهزين في أي وقت، الاخواني: شكرا لخدماتكم، الحمساوي العفو..على لقاء قريبا.. السلام عليكم. كما ترون فإن المحادثة لا تتناسب مع ثورة وإسقاط مبارك ومن يسمعها يظن أنها لعبة استغماية " مش شايف حد فيكم" أو محاولة لاصطياد ديك او ضرب جندي إسرائيلي بالمقلاع،لأنه " مش معقول" أن تذهب " جحافل حماس" إلى القاهرة بالمقاليع، أو أن المقلاع هو الاسم الحركي للمنجنيق الذي ضرب به القصر الجمهوري أثناء الثورة. أنا مندهش للمصادر الرقيعة العبقرية التي اكتشفت المكالمات الهاتفية وهي على استعداد لتقديم الأدلة بشأنها ولم تستطع بعد أكثر من عام على انتهاء الثورة إثبات أي وجود لمقاتلي حماس في مصر او أي دليل على تدخل حماس او أي فصيل فلسطيني في الثورة المصرية، ولكن لماذا الدهشة مع وجود المصادر الرقيعة من بقايا أبناء شحيبر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.