أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن الأسير عمر عطا الله شاكر عيسى "50 عاماً"، من مخيم بلاطة بمدينة نابلس، بعد انقضاء فترة محكوميته البالغة خمسة أعوام ونصف. والمحرر عيسى اعتقل عام 2006، بعد أن كان قد تعرض سابقاً للاعتقال أكثر من مرة سابقاً، وقضى في السجن أربعة أعوام. كما أنه شقيق الأسير عبد الناصر عيسى "45 عاماً"، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة حماس في سجون الاحتلال، المعتقل منذ عام 1995، ومحكوم بالسجن لمؤبدين. كما أن نجل الأسير عمر عطا الله "18 عاماً" معتقل ومحكوم بالسجن 18 شهرا أمضى منها حتى الآن عاما كاملاً . ومما شهدته عائلة الأسيرين عمر وعبد الناصر عيسى أثناء فترة اعتقالهما، هو وفاة والدتهما الحاجة أم شاكر عيسى عام 2012، دون أن تتمكن من رؤية ولديها أحراراً كما كانت تحلم وتتمنى دائماً. [title]العام العاشر[/title] من جهة أخرى، دخل الأسيران ضرار جاموس ورائد حنتش عامها العاشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن الأسير جاموس "33 عاماً"، من قرية زيتا قضاء نابلس، تمنع عائلته من زيارته منذ ثلاث سنوات، وكان الاحتلال قد وجه إليه تهمة تهريب السلاح، وحكم عليه بالسجن مدة 19عاماً. أما الأسير حنتش، "34 عاماً" من مدينة قلقيلية، فاعتقله الاحتلال مع مجموعة من رفاقه، ولبث في التحقيق أشهراً طويلة، إلى أن حكم عليه بالسجن 19 عاماً أيضاً، وقد توفي والديه وهو داخل الأسر.