استهجنت عائلة الحاج عطا عياش (61 عاما) -عم الشهيد يحيى عياش- بشدة عدم تحرك السلطات الأردنية -حتى الآن- لمتابعة قضيته، وهو المواطن الذي عمل في سلك الحكومة لأكثر من 28 عاما، حيث خدم في وزارة التربية والتعليم بين عامي 1973 و2000، كما عمل -وما يزال- منذ نحو أربعة عقود في مجال العمل الإنساني والإغاثي والخيري والتطوعي داخل المملكة. وتابعت: "إننا ونحن ندين تجاهل السلطات الأردنية لمعاناة الوالد والعائلة منذ اعتقاله الظالم على ايدي سلطات الاحتلال الاجرامية، فإننا ندعو الحكومة الأردنية وأجهزتها المعنية إلى التحرك العاجل لمعرفة أوضاع الوالد وظروف توقيفه". وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت المربي عياش في الثالث عشر من نيسان/ابريل الجاري، وتخضعه –حتى اليوم- للتحقيق المتواصل من دون أن تسمح للمحامي أو الصليب الأحمر بزيارته. وحمّلت العائلة الاحتلال المسؤولية عن حياته، في ظل عزله عن العالم الخارجي لليوم السابع عشر على التوالي، ومنعه من التواصل مع عائلته للاطمئنان عليه. وأشارت إلى أنه ولحين اعتقاله كان يعمل مديرا لإدارة العلاقات العامة وشؤون المحسنين في جمعية المركز الاسلامي فرع مدينة المفرق.