"أنا اليوم مسكر جوالي والوطنية.. ومشارك بحملة المقاطعة،، نعم لتخفيض أسعار المكالمات".. هذه العبارة أو ما شابهها انتشرت بكثافة على الصفحات الشخصية لموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" من الأشخاص الذين دعموا حملة مقاطعة شركتي الاتصالات الخلوية العاملتين في فلسطين "جوال" والوطنية موبايل. وكان ناشطون مجتمعيون قد أطلقوا منذ عدة أسابيع دعوة للمواطنين لإغلاق هواتفهم المحمولة في هذا اليوم الاول من أيار، كرسالة اعتراض للشركتين "جوال والوطنية" بسبب ارتفاع أسعار خدماتهما وحملاتهما الوهمية لتحقيق أعلى فائدة في الربح، حيث تعد فلسطين من أكثر الدول ارتفاعا في أسعار المكالمات. ووفق القائمين على الحملة فإنها "لا تحمل أي توجه سياسي أو ديني، ولا تدعو إلى تشويه سمعة أي شخص أو التشهير به، إنما سلمية تدعو إلى إغلاق أجهزة الجوال هذا اليوم لإبداء عدم الرضا عن الأسعار الحالية والمطالبة بالتخفيض". وعلى صدر صفحاتها نشر مئات الفيسبوكيين صورا تدل على مشاركتهم في حملة المقاطعة، حيث قال رامي مطر إنهم أنشأوا صفحة خاصة بذلك، وعمدوا إلى تعميمها على الأصدقاء لإنجاح الحملة، مؤكدا أنها ستؤتي أكلها وستصوت صوت المواطنين إلى مدراء الشركتين. وشدد على ضرورة استجابة شركتي جوال والوطنية لمطالب زبائنهما بتخفيض اسعارهما على حساب أرباحها، وإلا فهناك خطوات ستكون أشد وأكثر زخما في المستقبل القريب. واختار الناشطون مناسبة يوم العمال العالمي في إشارة إلى الطبقة العاملة المُرهقة بالأعباء الاقتصادية والديون الثقيلة في فلسطين في ظل عدم اكتراث الشركتين لإعادة النظر في الأسعار التي تقدمها والاكتفاء بحملات دعائية وعروض وُصفت عبر حملة الشباب في فيسبوك بأنها وهمية غير واقعية. وفي غزة، أطلق ناشطون صفحة بعنوان: "نعم لخدمة جوال أفضل. لا لشركة جوال" يحتجون عبرها على سوء الخدمة في القطاع، في ظل احتكارها لسوق الاتصالات؛ حيث لا تزال شركة الوطنية تواجه عراقيل في تشغيل أبراجها بغزة. [img=052013/view_1367402816.jpg]تصميمات الحملة[/img] [img=052013/view_1367402828.jpg]تصميمات الحملة[/img] [img=052013/view_1367402834.jpg]تصميمات الحملة[/img]