أعلن تجمع شبابي فلسطيني، اليوم الأربعاء، عن انطلاق حملة شبابية كبيرة نصرة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال مصطفى عياش مدير الحملة خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر وكالة "شهاب" للأنباء:" إننا نعلن عن انطلاق "حملة 1 مايو لنصرة الأسرى" الفلسطينيين في السجون الصهيونية"، مضيفاً أن الحملة ستكون شبابية وسيكون الشباب جنودها أينما كانوا على مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها. وأشار إلى أن الحملة تستهدف شرح معاناة الأسرى، وستنقل للعالم هذه المعاناة بسواعد شبابها وأقلامهم وعدسات كاميراتهم. منوهاً إلى أنها ستكون الأوسع والأكثر استمرارية في الأراضي الفلسطينية. من جانبه؛ قال المتحدث الاعلامي باسم الحملة، أحمد الكومي " إن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون الأمرين ونحن الشباب الفلسطيني قررنا بدء حملة شبابية شاملة نصرة لهم وللنفوس الأبية المنتفضة على سياسات الذل والهوان التي تتعارض مع كل القيم والمبادئ التي كفلتها القوانين الدولية والانسانية". وطالب الكومي الحكومتين في غزة والضفة الغربية وكذلك كافة المؤسسات والقوى والأحزاب الوطنية لتشكيل لجان قانونية مشتركة في أقرب وقت لتحريك الملف القانوني الخاص بالأسرى. ودعا الكومي الى تسيير مسيرات من الجامعات والكليات والمعاهد كافة؛ وقوفا الى جانب الحق ونصرة الاسرى في السجون. كما دعا وسائل الاعلام العربية والدولية الى تعزيز المحتوي الاعلامي في وسائلهم لعرض قضية الاسرى ولو بالحد الادنى نصرة وتعزيزا لتلك القضية.