أكدت الهيئة العامة للبترول أن استمرار إغلاق الاحتلال لمعبر "كرم أبو سالم" يوم أمس الجمعة واليوم السبت، فاقم أزمة الغاز المستمرة منذ شهرين. وأوضح عبد الناصر مهنا مدير عام الهيئة العامة للبترول في حديث خاص لـ"[color=red][b]فلسطين الآن[/b][/color]" صباح اليوم السبت، أن ما تم إدخاله إلى قطاع غزة هو ثماني سيارات فقط يوم الخميس الماضي، وهي كمية قليلة بالنسبة لاستهلاك القطاع من الغاز. وحول تلاعب أصحاب محطات الغاز بتعبئة الغاز للمواطنين، بين أنه تم تشكيل لجنة مندوبين من الهئية العامة للبترول ومباحث التموين والشرطة الأربعاء الماضي، ووضع نظام جديد لمراقبة أصحاب محطات الغاز، بحيث يتم التأكد من تفريغ كامل الكمية التي تأتي للمحطة في أنابيب المواطنين. وأضاف: "يتمثل النظام الجديد في تعبئة أنبوبة واحدة لكل عائلة بحجم 12كيلو، وإعطاء الأولوية للقطاع الهام في تعبئة الأنابيب". ولفت إلى أنه سيتم نشر أسماء العائلات التي ستحصل على أنبوبة الغاز وبسعرها المعتمد عبر وسائل إعلامية، "وبالتالي من لم يجد له أنبوبة في محطة التعبئة بعد نشر اسمه من ضمن الأنابيب التي عبئت يستطيع أن يتقدم بشكوى عن طريق الهيئة العامة للبترول". وحول ما إذا كانت هناك حلول لحل الأزمة بين أنه تم التواصل مع حكومة رام الله من أجل المساهمة في حل المشكلة، متمنياً أن تحل المشكلة في القريب العاجل. أما بالنسبة للجانب المصري فأكد مهنا أن الأمر مرتبط بقرار سياسي. هذا ويعاني قطاع غزة من أزمة غاز طهي منذ شهرين تقريباً جراء إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمعابر، وإدخاله كميات ضئيلة جداً في حال تم فتح المعابر بصورة جزئية.