كشفت الكتلة الإسلامية عن "التجاوزات" التي تنتهجها ادارة جامعة الازهر وفقاً لأهواء ذوي المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وانتفاع أطراف على حساب الطلبة، مؤكدة ضرورة أن تكون هذه المسألة قضية رأي عامز وطالبت بتدخل المسئولين والحقوقيين والرسميين وجميع المعنيين في وقف هذه التجاوزات الغير قانونية والتي تنال من حقوق الطلبة على حساب الأهواء والمصالح الشخصية. وقالت الكتلة الإسلامية في بيان صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه: "إيمانا منا بواجبنا تجاه طلبتنا وتوضيحا لهم حقيقة ما يحدث خلف الأبواب المغلقة من تجاوزات لم ولن نستطع السكوت عنها, وكشفًا لما لا يعلمه طلبتنا عن أهواء ذوي المصالح الشخصية والحزبية الضيقة وانتفاع أطراف على حساب الطلبة، فإننا في الكتلة الإسلامية في جامعة الأزهر نودّ أن نضع الجميع عند مسئولياته فيما يتعلق بالمنظور الشخصي والحزبي في التعامل مع طلابنا وفق الوساطات والتصنيفات السياسية ". وفى اظهارها لبعض التجاوزات، بينت أن إدارة جامعة الأزهر فتحت التسجيل لأكثر من 300 طالب دون دفع رسوم 9 ساعات لهذا الفصل، الأمر الذي يخالف قرارات الشؤون الأكاديمية بدفع الرسوم مسبقًا قبل التسجيل وبدون أي معيار للحالات الاجتماعية والمالية الصعبة، متسائلة لماذا لم يؤخذ بعين الاعتبار التسجيل للطلاب المحتاجين . وأوضحت أن إدارة الجامعة أعادة قيد بعض الطلاب المنقطعين ومعدلاتهم أقل من 60% بعد فصلهم من الجامعة مع وجود قرار من الجامعة بفصل كل طالب منقطع عن الدراسة ومعدله اقل من 60 % ، متسائلة لماذا أعيد هؤلاء الطلاب و فصل الباقون؟ وأشارت الكتلة أن إدارة الجامعة أضافة أسماء لمنحة " الإنتربال " للخريجين دون دفع 40% من إجمالي المبلغ المطلوب مسبقًا، مع العلم أن شروط المنحة دفع الرسوم قبل الحصول على المنحة. واستهجنت من تعامل إدارة الجامعة مع بعض الطلاب الغير نظاميين أو أشخاص ليسوا من الجامعة على أنهم ممثلون للطلاب وتسمح لهم بالتحرك بحرية داخل الحرم الجامعي وتحت إطار العمل التنظيمي. وعبرت عن استنكارها لرفض ومماطلة الجامعة في الرد على جميع الأنشطة الخدماتية التي تريد الأطر الطلابية أن تنفذها، في حين أنها تعطي الحرية الكاملة لبعض التجمعات والبرامج والأنشطة. وأضافت الكتلة " رغم هذا الاتهام المستمر من إدارة الجامعة، إلا أن الحق لا يغطى بغربال، وطلبتنا يعرفون الحقائق، وأضحوا جزءًا عارفًا بما خلف كواليس الحزبية الجامعية، وإن كان هذا اتهامًا لنا بأننا مع طلبتنا وحقوقهم، فأنعم بها من اتهامات وأكثِر ".