أعربت قيادات في حركة فتح عن إدانتها للتصريحات المنسوبة لرئيس حكومة الضفة المستقيل سلام فياض في صحيفة "نيويورك تايمز" بتاريخ 3 أيار، التي حمل خلالها القيادة الفلسطينية مسؤولية الفشل والظلم الذي حل بالشعب الفلسطيني من البداية وحتى الآن، وشن خلالها هجوما على فتح مدعيا أن الحركة توشك على الانهيار. وقالت فتح إن "هذه التصريحات مليئة بالمغالطات السياسية والتاريخية، وهي تنم عن جهل ناجم عن عدم قراءة التاريخ والواقع الراهن بطريقة موضوعية". وتساءلت فتح، هل قيادة الشعب الفلسطيني هي من يتحمل المسؤولية عن هذا الظلم التاريخي!! أم هو المخطط الإسرائيلي والتواطؤ الدولي الداعم لسلام فياض!! مؤكدة أن من يقرأ التاريخ بغير هذه الطريقة فإنه يلحق الضرر عن وعي أو بدون وعي بالقضية الوطنية والشعب الفلسطيني وبتاريخه النضالي. وأكدت فتح أنه "لا يمكن أن تسمح بهذه الوقاحة والتطاول على قيادة الشعب الفلسطيني السابقة واللاحقة، فهذه القيادة هي التي ارتقى منها الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات"، معربة عن إدراكها أن حالة عدم التوازن التي ميزت هذه التصريحات مردها إلى عدم قدرة من هم خلف رئيس الوزراء بفرضه على الواقع الفلسطيني. وقالت إنه "كان الأجدر قراءة التاريخ ليدرك أن الكثيرين غيره سبقوه في ذلك ولم يكتب لهم إلا الفشل"، مشيرة إلى تطاول فياض وابتزازه وتحريضه للعالم ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، هي نتيجة لفشله، ولن تخدم إلا أعداء الشعب الفلسطيني".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.