ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الأحد أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أرجأ سفره إلى الصين لساعتين بسبب التطورات الأمنية الأخيرة على الحدود السورية بعد الغارات الإسرائيلية. وتستضيف الصين الرئيس محمود عباس ونتنياهو هذا الاسبوع لإجراء محادثات ثنائية منفصلة مع محاولتها تعزيز دورها في منطقة يعد نفوذها الدبلوماسي محدودا فيها. وستركز زيارة نتنياهو على التجارة على الرغم من أن خبراء قالوا إنه من المرجح أن يناقش البرنامج النووي الإيراني مع الصين. وهذه أول زيارة يقوم بها زعيم إسرائيلي كبير للصين منذ الزيارة التي قام بها إيهود أولمرت رئيس وزراء "إسرائيل" السابق في عام 2007. وقالت صحيفة "هآرتس إنَّ رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي آفيف كوخابي قام 10 أيام بزيارة سرية إلى العاصمة الصينية بكين. وأضافت الصحيفة أنَّ كوخابي نزل في استضافة نظيرة الصيني الجنرال تسن ياو الخبير بالشؤون الروسية وغرب أوروبا وجنوب شرق آسيا، والذي يشغل منصبه الحالي منذ أقل من عام. وفي السياق، عقَب نتنياهو على قصف قوات جيشه فجر الأحد لمواقع في العاصمة السورية دمشق بإن والده ربَاه على أولوية تحصين أمن "إسرائيل". وقال نتنياهو خلال افتتاحه لأحد الطرق السريعة في "إسرائيل" إن والده بنزيون الذي توفي قبل عام "ربَاه على أهمية ضمان أمن "إسرائيل" لأجيال المستقبل". وتوفي والد نتنياهو عن عمرٍ يناهز 102 عامًا قبل سنة، وكان من كبار المؤرخين للتاريخ اليهودي في إسبانيا وتبوأ منصب زعيم الحركة التصحيحية الصهيونية في الولايات المتحدة.