أكد مشير المصري أمين سر كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية، أن ثورات الربيع العربي ستصب لصالح القضية الفلسطينية، متوقعا أن تثمر عن تحرير الأراضي الفلسطينية من دنس الاحتلال. وقال خلال كلمة بمناسبة انطلاقة حركة المقاومة الشعبية الحادية عشر عصر الخميس بمدينة غزة، :" بعد 11 عاماً على انتفاضة الأقصى نحن أكثر ثقة بأن لحظة النصر والتحرير باتت قريبة أمام التحولات العربية من حولنا والخارطة السياسية التي ترسم من جديد" . وأضاف " تحل ذكرى الانتفاضة على الشعب الفلسطيني وهو يعيش أقوى شكيمة وأصلب عوداً وأبقى سيفاً، واصفاً طريق المقاومة بـ"خيار المرحلة" في مواجهة (إسرائيل). وفيما يتعلق بالمصالحة، أشار المصري إلى أن وحدة الشعب الفلسطيني من أولويات حركة حماس، مشددا على أن المصالحة يجب أن تتقدم اليوم على أي خطوات أو مبادرات أو مساع أخرى". وأردف قائلا :" الفلسطينيون مصرون على مواصلة طريق المقاومة والقادة الشهداء، مستطرداً "سيبقى طريق الدم عهدة في أعناقنا لن نقيل عنه ولن نستقيل عنه، فلا خيار بيننا وبين الاحتلال إلا خيار البندقية والصاروخ والقنبلة". من جهته، أكد زكريا دغمش الأمين العام للشعبية ، أن بندقية المقاومة لا توجه إلا لصدر الاحتلال وأعوانه. وقال "لن نخذل اللاجئين ولن نتراجع قيد أنملة عن تحقيق أحلامهم بالعودة إلى ديارهم وأرضهم التي هجروا منها قسراً" . وشدد دغمش على أنه لن يهدأ لحركته بال حتى تحرير الأسرى من سجون الاحتلال وكسر القيود التي تحيط بمعصمهم.