ناشدت عائلة الأسير أيمن أبو داوود من مدينة الخليل، والذي يخوض إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ 14/4/2013، بمعرفة وضع نجلها، بعد نقله من مركز تحقيق الجلمة إلى مشفى سجن الرملة يوم أمس الاثنين، في ظل أخبار تفيد بتدهور وضعه الصحي. وقالت زوجة الأسير أبو داوود لمركز "أحرر" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن نبأ نقل أيمن يوم أمس كان مفاجئاً، خاصة وأنهم لا يعرفون الأسباب وراء نقله. وأضافت أن الأنباء الأخيرة التي وصلتهم تفيد بأن الوضع الصحي لأيمن في تدهور مستمر، وأن وزنه آخذ بالتناقص بشكل كبير. واشتكت زوجة الأسير ضعف المساندة والتضامن الشعبي مع زوجها المضرب منذ 24 يوماً. وأكدت أن أيمن طالب وبشدة زيارة المحامين إلا أنه ومنذ الخميس المنصرم لم يزره أي محامي، مطالبة بضرورة زيارته والاطمئنان على وضعه ومصيره. من جهته، أشار مدير مركز أحرار فؤاد الخفش إلى أن الأسير أيمن والذي تصر سلطات الاحتلال على إعادة الحكم السابق له وهو السجن 28 عاماً، بعد أن كان محكوماً بالسجن 36 عاماً، قضى منها ثمانية أعوام، وخرج في صفقة وفاء الأحرار، وأعاد الاحتلال اعتقاله بعد أربعة أشهر من الإفراج. وطالب الخفش بضرورة العمل على الإفراج عن الأسير أبو داوود، والذي جدد معركة الأمعاء الخاوية ضد الاحتلال الاسرائيلي، احتجاجاً على استمرار اعتقاله والإصرار على إعادة حكمه السابق.