قالت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، إن تدهوراً خطيراً طرأ على صحة الأسير المريض خضر بشارات في سجون الاحتلال. وأكدت جمعية واعد في تصريح صحفي ،أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم تقدم أي علاج للأسير بشارات بالرغم من تدهور حالته الصحية. وكانت والدة بشارات حذرت الاثنين الماضي، من تسارع انتشار مرض جلدي في جسد نجلها، داعيةً المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل من أجل توفير علاج مناسب له. وقالت إن: "نجلها يعاني من مرض الصدفية وهو مرض جلدي مزمن يتميز بظهور بقع حمراء تغطيها قشور ذات لون فضي ولها أحجام مختلفة". وأشارت إلى أن الخلايا الجلدية بدأت بالتكاثر والتراكم على سطح الجلد بسرعة أعلى من المعدل الطبيعي، ويمكن أن تنتشر إلى أبعد من الجلد وتؤثر في المفاصل مما يؤدي إلى التهاب فيها يسبب العجز أحياناً. يذكر أن الأسير خضر من بلدة طمون اعتقل في صيف 2002 ومحكوم 20 سنة وهو الآن في سجن "جلبوع" ووضعه يزداد سوءً.