26.3°القدس
25.32°رام الله
27.19°الخليل
29.89°غزة
26.3° القدس
رام الله25.32°
الخليل27.19°
غزة29.89°
الأربعاء 03 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.05يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.05
دولار أمريكي3.77

خبر: ثلاث أسرى يدخلون عامهم الـ 12

دخل رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى "حماس" في سجون الاحتلال الإسرائيلي القيادي عباس السيد عامه الثاني عشر وهو خلف القضبان، وهي المدة ذاتها التي قضاها مجموعة من الأسرى، خاصة من المجموعة عينها التي قادها السيد. واعتقل السيد بتاريخ 8/5/2002، هو من أبرز قيادات السجون ودار حوله جدل كبير، حيث رفض وأصر الاحتلال عن عدم الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار" التي نفذتها حماس نهاية عام 2011. ونظراً لشعبيته وقدرته على الدفاع عن حقوق الأسرى، فاز السيد في الانتخابات التي أجرتها الحركة داخل السجون، وأصبح رئيس هيئتها وهو جسم يمثل أسرى حماس. وكان عباس السيد تعرض للعزل الانفرادي لفترة طويلة زادت عن ثماني سنوات قبل أن يخرج منه بعد إضراب الكرامة. كما تعرض خلال فترة اعتقاله لتحقيق قاس وضغوط شديدة، قبل الحكم عليه بالسجن 35 مؤبداً. [title]القسامي شريم[/title] كما دخل الأسير القسامي مهند طلال شريم 37 عاماً، من مدينة طولكرم عامه الـ12 في سجون الاحتلال. ويقضي شريم حكماً بالسجن 29 مؤبداً و20 عاماً، بتهمة الانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في عملية الشهيد عبد الباسط عودة التي على إثرها شن الاحتلال أكبر عملية اجتياح للضفة الغربية عرفت بعملية "السور الواقي". مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش قال إن شريم كان مطلوباً للاحتلال، واعتقل عدة مرات وأمضى قبل هذا الاعتقال ما يزيد عن خمسة أعوام في السجون. ودرس الأسير في جامعة النجاح بنابلس، إلا أن كثرة اعتقالاته عثرت مسيرته الدراسية، فانتقل لجامعة القدس المفتوحة في مدينته طولكرم تخصص شريعة إسلامية. [title]المريض العمور[/title] كما يمر 12 عاماً على اعتقال الأسير المريض المتواجد في مستشفى سجن الرملة رياض دخل الله العمور، 44 عاماً، من بلدة تقوع قضاء مدينة بيت لحم. واعتقل العمور عام 2002، بعد مطاردة دامت ثلاثة أعوام، حيث كان على رأس قائمة المطلوبين للاحتلال الاسرائيلي، وكان يعتبر من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى في بيت لحم. والعمور، أب لخمسة أبناء، يقبع في مشفى سجن الرملة منذ ثمانية أعوام، نتيجة التعذيب الشديد خلال التحقيق، الذي أدى في النهاية إلى استئصال بعض الأمعاء لديه، ولا زال يعاني آلاماً في الرأس والبطن، ويصاب بالدوران في كثير من الأحيان، إضافة لكونه يعاني مرضاً في القلب. وتعرض خلال انتفاضة الأقصى لإطلاق رصاص، حيث استقرت رصاصة في رقبته، وحذر الأطباء من استئصالها لأن ذلك سيسبب له الشلل، والآن يقضي حكماً بالسجن 11 مؤبداً.