زعمت القناة العاشرة الإسرائيلية، الأربعاء، أن جهاز الشاباك الإسرائيلي وبالتعاون مع الجيش الإسرائيلي تمكن من كشف واعتقال خلية تابعة لحركة حماس كانت تعمل في منطقة رام الله. وأوضحت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان نقلا عن المصدر المذكور أن الاحتلال تمكن خلال شهري كانون الثاني وشباط الماضيين من اعتقال نشطاء في حركة حماس قاموا بتشكيل خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام كانت على تواصل وتوجيه من قبل نشطاء الحركة في قطاع غزة. وزعم الشاباك أن أعضاء الخلية خططوا لعملية خطف إسرائيلي وتصنيع صواريخ ومتفجرات وعبوات ناسفة. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن من بين المعتقلين المتهمين بالانتماء لهذه الخلية وتزعمها: أحمد محمد أبو فخيده (26 عاما) من سكان قرية راس كركر قضاء رام الله، الذي قام بدوره بتجنيد أحمد ياسين عبد الفتاح شبراوي (27 عاما) من قرية سلواد قضاء رام الله. وبينت أن أبو فخيده، وهو خريج كلية الحقوق في جامعة بيرزيت، تجند لكتائب القسام على يد أحمد محمد عودة من قطاع غزة الذي قام بتوجيهه والتواصل معه من خلال الايميل والبريد الالكتروني وأجهزة الاتصال. وزعمت أن أعضاء الخلية بدءوا بالتخطيط لشراء أسلحة مواد تدخل في صناعة المتفجرات، كما اتفقوا على تجنيد أعضاء آخرين، كما حاول نشطاء غزة نقل (شفره) متطورة إلى أبو فخيده من اجل تواصل آمن معهم وغير مراقب من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية. وذكر جهاز الشاباك أن أعضاء الخلية ذكروا خلال التحقيق معهم أنهم كانوا ينون البدء بتنفيذ خططهم قبل أيام من اعتقالهم.