أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن عميد الأسرى الإداريين ضرار أبو منشار 34 عامًا من مدينة الخليل، بعد اعتقال إداري استمر لمدة ثلاثة أعوام، في وقت جددت فيه الاعتقال الإداري بحق قيادي من حركة حماس في مدينة نابلس للمرة الخامسة على التوالي. وقال مدير مركز أحرار فؤاد الخفش، إن الأسير أبو منشار اعتقل في 11/5/2010 وتم تمديد اعتقاله الإداري ست مرات، وسبق أن اعتقل خمس مرات، وقضى في سجون الاحتلال ستة أعوام. والأسير أبو منشار، أب لثلاثة أطفال، لم يتمكن من إكمال تعليمه الجامعي بسبب الاعتقالات. وطالب الخفش المؤسسات الحقوقية والدولية والجهات الرسمية بوضع خطة إستراتيجة للدفاع عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينين الإدرايين في سجون الاحتلال، وعدم تركهم "فريسة تحت نير الاعتقال الإداري". [title]تجديد اعتقال قيادي[/title] من جهته، أوضح محامي الاعتقال الإداري في مؤسسة التضامن الدولي لحقوق الإنسان أن الاحتلال سلّم الأسير غانم توفيق سوالمة (47 عاما) من مخيم بلاطة شرق نابلس قرارا يقضي بتمديد اعتقاله إداريا لمدة (4 شهور). وأشار مقبول إلى أن محكمة العدل العليا الإسرائيلية عينت جلسة للنظر في الإداري السابق، بينما استبقت المخابرات الجلسة وأصدرت هذا الأمر الإداري الجديد، لافتا إلى أن المخابرات أصدرت أمر التمديد بحق سوالمة، بحجة الملف السري وتشكيله خطرا على أمن الاحتلال، حسب ادعائهم. وذكر مقبول أن سوالمة أمضى ما يزيد عن (8 سنوات) في سجون الاحتلال أغلبها في الاعتقال الإداري، كما تم إبعاده إلى قطاع غزة عام 2004 لمدة عامين ومن ثم عاد للضفة الغربية ليعاد اعتقاله عدة مرات. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت سوالمة بتاريخ 21/7/2011 بعد اقتحام منزله في مخيم بلاطة، وهو معتقل سابق لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية في نابلس.