صعدت أجهزة أمن السلطة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تشنها بحق أبناء وأنصار حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة الغربية المحتلة، فاعتقلت تسعةً منهم، واستدعت اثنين آخرين للتحقيق في سجونها، ومددت اعتقال طالبين من جامعة النجاح بنابلس. ففي نابلس، اعتقل جهاز الأمن الوقائي الأسير المحرر وائل العامودي بعد استدعائه للمقابلة، فقد أمضى أكثر من تسع سنوات في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل سنة، وتعرض للاعتقال والاستدعاء مراتٍ عدة من جهازي المخابرات والوقائي. كما اعتقل الجهاز الشاب عفيف حبيشة من المدينة، فيما استدعت "المخابرات العامة" الطالب في كلية الدراسات العليا بجامعة النجاح علاء شبيري. أما في رام الله، فاعتقل جهاز المخابرات الأسير المحرر حسين لدادوة من المزرعة الغربية وذلك بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنه كان أمضى في سجون الاحتلال أكثر من سنتين وهو معتقلٌ سياسيٌ سابقٌ، وهو أحد خريجي جامعة بيرزيت من كلية تكنولوجيا المعلومات في تخصص علم الحاسوب. كما اعتقل الوقائي لعدة ساعات الطالب في كلية التجارة وسكرتير اللجنة الرياضية في مجلس الطلبة بجامعة بيرزيت طارق ربيع على حاجز أقامه بالقرب من الجامعة. وفي قلقيلية، اعتقل الوقائي الليلة الماضية كلاً من ساهر أبو عصب وأشرف عوض، علماً أنهما معتقلين سابقين لدى أجهزة السلطة، في حين مدد اعتقال الطالبين في جامعة النجاح راسم الشيخ ومحمد أبو سعد 15 يوماً إضافيةً وهما من بلدة جيوس. وفي سلفيت، استدعت أجهزة السلطة الطالب في جامعة النجاح وأحد نشطاء الكتلة الإسلامية محمد سليمان، الذي تلقى استدعائين متزامنين من جهازي الأمن الوقائي والاستخبارات العسكرية، وقد أعلن رفضه التجاوب معهما. وفي الخليل، اعتقلت أجهزة السلطة الأسير المحرر أسيد عادي من مكان عمله في رام الله، وهو من سكان قرية صافا في الخليل، وقد تم اعتقاله بعد رفضه طلب استدعاءٍ وجه إليه. واعتقل جهاز الوقائي الأسير المحرر إياد اكرم الحداد من المدينة، كما اعتقل الشاب حسام الدين الهور من صوريف بعد استدعائه للمقابله قبل يومين، فيما اعتقلت المخابرات الطالب في جامعة بوليتكنك الخليل محمود حميدات وهو من صوريف أيضاً.