فصل الصيف من أكثر الفصول المحببة للأطفال؛ ولكن في الوقت نفسه قد يكون هذا الفصل مصدرًا للمتاعب والإزعاج للأم والأسرة، خاصةً إذا أصيب طفلها بأحد أمراضه، فما أمراض الصيف؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ ومتى يستوجب الأمر اللجوء للطبيب؟ استشاري أمراض الأطفال الدكتور مصطفى مبروك، يلقي المزيد من الضوء عليها. ويعدد العوامل التي تساعد على انتشار أمراض الصيف بين الأطفال والتي منها: 1- البكتريا والميكروبات المسببة التي تنمو وتتكاثر بسرعة في حرارة الصيف. 2- كثرة انتشار الذباب، وهو من أهم العوامل الناقلة للبكتريا. 3- التعرّق الذي يتسبب بالتهاب الجلد، خاصة إذا كانت الحرارة المرتفعة مصحوبة بزيادة نسبة الرطوبة في الجو. 4- يقل إفراز الخمائر الهاضمة للأغذية في الأمعاء خلال الجو الحار، كذلك تتخمر المأكولات والمشروبات بسرعة. وتنتقل أمراض الصيف عن طريق: الأطعمة الملوثة، المثلجات الملوثة، الماء الملوث، الخضراوات والفواكه غير المغسولة جيدًا، الأيدي الملوثة وقيام الطفل بوضعها في فمه، ومن أمثلة الأمراض الصيفية التي تصيب الأطفال: [title]مرض الإسهال الصيفي، من 3 أشهر حتى 5 سنوات:[/title] [title]أسبابه[/title] - بكتريا السالمونيلا، وبكتيريا الشيجيلا، وفيروس روتا. - الفطريات والطفيليات المعوية مثل: الأميبا والجيارديا وغيرهما. - إعطاء الحليب المجفف للطفل بتركيز غير مناسب. - وجباته غير المنتظمة، أو غير النظيفة. - احتواء غذائه على نسبة عالية من النشويات والدهون. - ضعف بنيته الجسمانية بسبب الأمراض المختلفة. [title]أعراضه[/title] - عندما يتبرز ست مرات أو أكثر في اليوم الواحد، ويكون قوام البراز سائلاً. - يصبح لون البراز أخضر، وتكون رائحته كريهة، وقد تظهر فيه آثار للدم والمخاط. - قد يصاحبه قيء وصداع وارتفاع في درجة الحرارة. [title]العلاج[/title] أول خطوة في العلاج هي تعويض هذه السوائل، وأنسبها حليب ثدي الأم، أو ماء الأرز، أو الشوربة، وتتوافر في صيدليات المراكز الصحية أملاح معدة لهذا الغرض، وتعد الأفضل بعد حليب ثدي الأم كعلاج للإسهال. [title]إسعافات واجبة[/title] جفاف اللسان والجلد، وغور العينين، وانخفاض كمية البول، هي أعراض خطيرة، قد تؤدي إلى وفاة الطفل إذا لم يسعف في الوقت المناسب وبالسوائل والمحاليل العلاجية الملائمة.